ماتركس كل له ذبذباته الخاصة فهذه تفكر أين أسهر الليلة وماذا ألبس وماذا أصطحب معي من مالذ وطاب .. وتلك موجاتها تغرد ماذا أعد غداً بوجبة الأفطار .. والأخرى المحل الفلاني يمديني عليه ألقى قطع للعيد
كل واحدة منهن لها موجاتها وذبذباتها يشتركن في المجيء والرغبة لكن بمجرد أن يكبر الأمام تطير كل منا لعالمها الخاص تجاهد الشيطان وحراسة لأن يبتعدوا ولو للحظات وقوفنا أمام الرحمن .. فساعة ننتصر وغالباً ما ينتصر مع صغاره
مصطفين متراصين .. لربهم متوسلين راجين .. يرفعوا كف الأيادي ليطلبوا المغفرة والصفح .. جموع متوحدين بالرغبة والدعوة ولداعي
أتأمل هذه الشعائر المباركة التي نحنوا النسوة غالباً ما نفقدها طوال أيام السنة فنتذوق قدسيتها بشهره الفضيل
نتوحد باللباس ونستشعر بأجساد بعضنا وكأننا بنياناً مرصوص فكل منا تحنوا لتسجد فدون أن تدرك الأخرى لتلحقها بنفس السياق
مشاعر رااائعه تخلد بالنفس المؤمنة ونحنوا نرى بعضنا كيف لنا بهذا القدر من الأنسجام فكل من بلد أو بيئة أو مجتمع مختلف لكننا نحمل نفس النبض ونلهث على نفس الدعوة
نرتجي الرب بأن يلهمنا الخشوع كما وهبنا قدرة المجيء لبيوته .. فمنه الإجابة سبحانه
حركتي مشاعري
تمنييت اعيش هالجو ..
تصدقين مع ان اليوم 12 من رمضان لكن بعدي ما عشت هالجو
ما اعرف امارس الشعائر الدينيه مع جماعه
مستاءه من نفسي ..
و خاطري احس بهالاحساس اللي وصفتيه ..
هــني كل من احيى مجالس الذكر و العباده
و لا تنسينا من الدعاء يالغاليه