طفل أنا ببر أتي وبنظراتي .. طفل أنا بحبي وبغضبي وبمتطلباتي .. طفل أنا باهتماماتي لكن من حقي أن أغفو بحضن أمي وقبل ذلك أسمع دقات قلب أبي أرتمي بظله ليحيطني عن قسوة عالمي الجديد
اختلفوا تباكوا وشدوا الحبال وحتى الشعر لكن من حقي أن أنام بحضن كل منكما .. وتمسح على شعري أمهاتي من كلاكما
تطلقوا وصوتوا وطالبوا وأضربوا بعضكم لكن لا تتناسوا أنني ملك لكم جميعاً
مشهد اليوم رماني بقلبه الصغير وبعينيه وهي تبرق لي من بعيد بإحساسه بأنني عمته .. رأيت ابن أخي بالسوق عن بعد بمنظر مفاجأ وإحساس مخيف صدمة فدموع وتمتمة وأرجل لا تستطيع الوقوف .. خوف وشفقة ورحمة أريد أن أحضنه أقبله أمسح على خده لكنني لا أستطيع
حاولت أن أشاهده دون أن ينتبه لدموعي أحد .. فأمه وخالته وجدته مشغولين ولم ينتبهوا لمن تراقب ذك الطفل من بعيد
بعدها لا أعلم ما حل بي بكيت وبدأت رجفة جسدي تقودني للسيارة كأنني سارقة وهاربة .. بعدما مضيت للبوابة استدركت بأن أبسط الحقوق بأن أترقبه من بعيد عدت سريعا بحثت عنه بكل المجمع وبمحل الألعاب والمطاعم غاب عني وغابة ابتسامته التي تخبر عمته بأنه بخير
أخي تطلق من زوجته لأسباب تعود لهم كمكما عليها احتراماً لأبنه .. صمت وأنهى السؤال عن الأسباب بأنها مشيئة الرحمن ولم يكن النصيب وبسبب الاختلاف لا نستطيع مواصلة المشوار
وبعد مدة فاح الدخان منهم واتضحت الأسباب والافتراءات وحتى وصل بهم إلا الطعن بالشرف والقذف بالأعراض .. صمتنا احتساباً للأجر من رب البشر ورحمة لسمعة الابن أن لا يكن محلا لرجم
أخي بحال من الصمت حالياً يريد أن يمر المركب بهدوء فهو أكثر العالم معرفة بأخلاقهم وبتصرفاتهم يريد أن يهمشهم حتى يوقف سخطهم لأنه لا يريد أن يلعب معهم لعبة قذرة احترام لأخلاقه ولاسم أبنه
بقي لهم وسيلة واحده وهي الطفل قد تكن قيام الساعة أقرب من أن نحتضنه بمنزلنا حالياً .. لأن أخي لا يريد أن يدخل أبنه لمحاكم حتى يطلب منهم برؤيته تاركاً الأمر للوقت وبعده كما يروي سيطلب بحضانته
أشفق على عينا أخي وهي تبرق عندما يسمع أسمه وترتفع أنفاسه وبعدها يتمتم بحسبان الله ونعم الوكيل
فما أصعب على الرجل أن يرمى بما يهد الجبال ويصمت حفاظاً على قسماً لرب البشر ولعهداً أخذه على نفسه بأن الستر من أفضل الصفات
كلامي ليس عن اختلافهم ولا عن أسباب طلاقهم لأنها انتهت وخيراً أنها حدثت بعدما وصلني ما وصلني منهم لكن
ما ذنب الطفل أن يحرم من حقه بأن يحمله كلاهما وأهلهما جميعاً فمن غباء أحداهما أن يحرمه من الأخر لأن عوده سيشيب ويقوى وبعده سيبحث ويرتمي ليشبع شغفه بما افتقده بصغره
حتى وأن كان مجرم حقير أي الصفات به يبقى أباه تزوجتي منه وبعده حملتي بابنه اختلافك معه لا يعني لطفل شيئاً إلا أنه سيضل أبيه وستضلين أمه شئت أم أبيتي
أستغرب من أن يجعلوا الأطفال مقياس سحب وشد بينهم لكره أحدهما أو لتلوع طرفا على الأخر فما ذنب الأطفال إذا مشيئة الرب شاءت بأن تكونا والديه
فالأطفال ليسوا لعبة بيد الأم قبل الحضانة وليسوا ملكاً للأب بعدما يصلوا لسن التميز .. عافاني ربي وإياكم من مبتلى أم طفلنا وأهلها
اختلفوا تباكوا وشدوا الحبال وحتى الشعر لكن من حقي أن أنام بحضن كل منكما .. وتمسح على شعري أمهاتي من كلاكما
تطلقوا وصوتوا وطالبوا وأضربوا بعضكم لكن لا تتناسوا أنني ملك لكم جميعاً
مشهد اليوم رماني بقلبه الصغير وبعينيه وهي تبرق لي من بعيد بإحساسه بأنني عمته .. رأيت ابن أخي بالسوق عن بعد بمنظر مفاجأ وإحساس مخيف صدمة فدموع وتمتمة وأرجل لا تستطيع الوقوف .. خوف وشفقة ورحمة أريد أن أحضنه أقبله أمسح على خده لكنني لا أستطيع
حاولت أن أشاهده دون أن ينتبه لدموعي أحد .. فأمه وخالته وجدته مشغولين ولم ينتبهوا لمن تراقب ذك الطفل من بعيد
بعدها لا أعلم ما حل بي بكيت وبدأت رجفة جسدي تقودني للسيارة كأنني سارقة وهاربة .. بعدما مضيت للبوابة استدركت بأن أبسط الحقوق بأن أترقبه من بعيد عدت سريعا بحثت عنه بكل المجمع وبمحل الألعاب والمطاعم غاب عني وغابة ابتسامته التي تخبر عمته بأنه بخير
أخي تطلق من زوجته لأسباب تعود لهم كمكما عليها احتراماً لأبنه .. صمت وأنهى السؤال عن الأسباب بأنها مشيئة الرحمن ولم يكن النصيب وبسبب الاختلاف لا نستطيع مواصلة المشوار
وبعد مدة فاح الدخان منهم واتضحت الأسباب والافتراءات وحتى وصل بهم إلا الطعن بالشرف والقذف بالأعراض .. صمتنا احتساباً للأجر من رب البشر ورحمة لسمعة الابن أن لا يكن محلا لرجم
أخي بحال من الصمت حالياً يريد أن يمر المركب بهدوء فهو أكثر العالم معرفة بأخلاقهم وبتصرفاتهم يريد أن يهمشهم حتى يوقف سخطهم لأنه لا يريد أن يلعب معهم لعبة قذرة احترام لأخلاقه ولاسم أبنه
بقي لهم وسيلة واحده وهي الطفل قد تكن قيام الساعة أقرب من أن نحتضنه بمنزلنا حالياً .. لأن أخي لا يريد أن يدخل أبنه لمحاكم حتى يطلب منهم برؤيته تاركاً الأمر للوقت وبعده كما يروي سيطلب بحضانته
أشفق على عينا أخي وهي تبرق عندما يسمع أسمه وترتفع أنفاسه وبعدها يتمتم بحسبان الله ونعم الوكيل
فما أصعب على الرجل أن يرمى بما يهد الجبال ويصمت حفاظاً على قسماً لرب البشر ولعهداً أخذه على نفسه بأن الستر من أفضل الصفات
كلامي ليس عن اختلافهم ولا عن أسباب طلاقهم لأنها انتهت وخيراً أنها حدثت بعدما وصلني ما وصلني منهم لكن
ما ذنب الطفل أن يحرم من حقه بأن يحمله كلاهما وأهلهما جميعاً فمن غباء أحداهما أن يحرمه من الأخر لأن عوده سيشيب ويقوى وبعده سيبحث ويرتمي ليشبع شغفه بما افتقده بصغره
حتى وأن كان مجرم حقير أي الصفات به يبقى أباه تزوجتي منه وبعده حملتي بابنه اختلافك معه لا يعني لطفل شيئاً إلا أنه سيضل أبيه وستضلين أمه شئت أم أبيتي
أستغرب من أن يجعلوا الأطفال مقياس سحب وشد بينهم لكره أحدهما أو لتلوع طرفا على الأخر فما ذنب الأطفال إذا مشيئة الرب شاءت بأن تكونا والديه
فالأطفال ليسوا لعبة بيد الأم قبل الحضانة وليسوا ملكاً للأب بعدما يصلوا لسن التميز .. عافاني ربي وإياكم من مبتلى أم طفلنا وأهلها
الله يخليلكم ولدكم و يحفظه من كل سوء و يتربى باحضان الوالدين و ان ابوا ذلك