فضيــحة
٢٠٠٧-٠٧-٢٣

لم أستغرب ما قرأت فالطمع يكبر ويتضخم مع كل دينار يصب بحساب ابن آدم إذا مات الضمير والخوف من رب العباد .. فضيحة ليست بجديدة لكنها ضمن مسلسل المكسيكي البواوقه بالكويت.. بالمختصر

هيئة الصناعة الكويتية توقع عقد مع شركة المخازن لبناء قسائم لشباب الكويتي الطامح بتعديل وضعه


ومن خلف هذا العقد تقوم شركة المخازن بتوقيع عقد أخر لشركة الخرافي بالتأجير 40% من مساحة الأراضي لمدة عشر سنوات لحسابها


علماً بأن العقد الأول مابين هيئة الصناعة والمخازن يشير إلا أن أي إخلال بشروط العقد من المدة وغيره من الشروط سيتم إلغاء العقد ما بينهم

يعني الشباب الكويتي ينطر القسائم وحلمه ينتهي لما مجموعة الخرافي الجشعة على أموال البسيطين ينتهون من مسلسلهم


وكل ما حدث على مرأى ومسمع الحكومة وأبطن رئيس المجلس وأخوانه !!! ولله درك يا كويت بتجارج


posted by محـــــارة at ٥:٠٤ ص | Permalink | 6 comments
بعـــد الوصـــول
٢٠٠٧-٠٧-١٠
لدي رغبة للرجوع بالكتابة ولهفي لقراءة أرائكم يفوق رغبتي

هناك مواضيع مختلفة أود أن أتناولها معكم لكن دوماً كبدايتي أو بعد انقطاعي .. أفكار مبعثرة ومواضيع متراكمة جميعها بفوضى تريد العبور دون أن يحددوا من الأجدر بالقدوم


بعد مشوار عمل حافل بالحر والصيف وعوار الراس فضلت الرحيل لأسبوعين خارج الكويت لتقشعر أجسادنا من برودة الجو وترتاح رئتنا من طوز جنتنا بغبارها

لأسباب مختلفة كانت تحديد الوجهة حتى لنا غير واضح إلا قبل الرحلة بأيام من الفيزا وارتباطات الأهل ونحوه .. بعدها تحدد الموعد مع أوكرانيا


بكل شفافية سأبدأ رحلتي بأكثر الأمور أهمية .. وانهي البوست بمصداقية لا متناهية كما أقسمت على نفسي منذ بدايتي وكما عهدتم مني

قد نجهل نحن الفتيات ما تكن هذه البلاد من ما حباها الرحمن لكن شبابنا على إطلاع بسخاء بما وهبهم الرب .. عندما تصل لكييف عاصمة أوكرانيا ستعلم بأن موازيين الجمال لديك كانت ليست كما توقعت قد تنصدم بأن نانسي واليسا وجايسكا بنت باركر وكل سطرتهم خدم عند بنات أوكرانيا


فيهم من الجمال ما يجعلهم أجمل من الطبيعة ومن الجو ومن كل ما تكبدت رحلات التعب والشقاء لتصل لبلد هدتها الحروب لكنها أسقت بناتها جمال وحبا بالظهور .. اهتمامهم بأظافرهم بصورة مبالغ فيها وبالمكياج لدرجة أسقطوا مني قاعدة بأن الخليجيات أكثر بنات العالم يحبون المكياج


لبس الكعب ليس كما تصورت فقط بأماكن محدودة مع بنت كييف الكعب الي أطول مني أصبح حالة حال سبورت شوس تنتقل فيه بين الشوارع مع كشختها على سنقت عشرة وأظهرت أكثر من ماسترت لو جمعت كل الخرج الي على جسمها مايوصل نص متر


بعد أكثر ما يجملها أنتقل للأجمل فيها جوها لحد ما رااائع الأمطار طوال الأيام برشات رااائعة وكأنها على موعد كل يوم للسقاء الزرع ..غيوم وغروب ولمعان النجوم تجعلك دوماً بتخيل وبهيام لإبداع الخالق سبحانه


شعبها يمتلك طيبة لحد ليس بالقليل لكنهم سخيفين بمعنى الكلمة من اهتماماتهم إلى برامجهم اليومية شعب يدخن السجائر أكثر من أن يتنفس الهواء تصورت بأن شباب الكويت أكثر ناس حارقه عمرها لكن بأوكرانيا الشاب والشابة الصغير والكبير ومن لم يتجاوز عمره 15 بيده السجاره والأخرى تغازل البيرة !! .. دون مبالغه التدخين فاق الوصف مع شربهم للبيره والكحول بعز النهار


سأعبر من أجراء الممرات وهو الجنس .. تجاذب لحد الفضاعة خاصة بالعاصمة .. تخيل لي للحظة أن مغناطيس ينتشر بالبلدة .. لن أبالغ بأن العملية شارفت على النهاية عند لحظة انتظار الباص أو بالقهوة أو حتى لحظة انتظارنا لتوقف الإشارة للعبور على الأقدام .. وصلوا لأكثر من ما أتخيل للحظة من قوة المنظر وذهولي عجزت عن الاستمرار بالمشي لأستوعب هل ماشاهدت على النهر حقيقه !!


لا تملك من الحضارة إلا اهتمام بناتها باللبس لكن تجاوز الحد ووصل للحماقة ببعضه فليس من المعقول اهتمام الشعب لهذا الحد بمكماليات الحياة .. اللغة الانجليزية بالتفق تجد من يستطيع أن يبادلك الرد أو الشرح لسؤال ما

الطرق والمحلات والبضائع وحتى المأكولات تنعدم فيها اللغة الانجلزية كون اللغة الأوكرانية هي الأساسية ومعها الروسية



كأي نظام بالدول الاتحاد السيوفيتي الحكومة مهيمنة دون أن تقدم أي جهد لتطوير البلد شوارع لا تواكب تطور العالم السريع .. باستثناء الشارع الأهم في العاصمة كريشات ففيه من المحلات العالمية والمقاهي كما تكثر فيه الاستعراضات والتجمعات



جذبني لديهم استغلال الأرض وماتحت الأرض فالطرق تحت الأرض لم تكن ممرات للعبور بين الشوارع فقط بل كثر فيها المحلات والباعه وبنفس الوقت تؤدي للطريق الاخر .. كذلك المقاهي يطغى عليها الهدوء بمساحتها والأشجار والزهور تحيط بها بصورة بسيطة جداً وكأنها حديقة منزل صغير .. المقاهي فيها بدرجة لا يمكن أن نحصرها بالشارع الواحد لكن غالبيتها مقاهي محلية


بالنسبة للأكل فماعندهم ذوق خير شر الله يزيد النعمة .. فنادقها متواضعه لدرجة كبيرة بالرغم من أن اسعارها ليست على حد مستواها أعلى بكثير لكن الشقق الفندقية ممتازة
أما أسواقها ففيها الماركات العالمية من ليفتون إلى روبورتو جفالي وبمنتوجات أكبر بكثير من مالدينا وكذلك المحلات المشهورة كمانجو وغيره لكن بالمجمل أسعارها أغلى من نفس البضائع بالكويت .. باختصار التسوق مو زود كلش

وقبل الختام كثير قبل سفري حرصني من إنعدام الأمن ومن الشعب لكن على النقيض شعبها بكل جهله وعيوبه وفضوله وحتى حديثه بلغتهم عند مرورينا بسبب لبسنا الإسلامي لكنه طيب جداً والأهم أمينيين وصادقين حتى بأبسط الأمور إلا ماقل منهم

بالأخر بلد الطبيعة رائعة جداً لكنها لا تستحق أن تكرر التجربة .. وللأسف بالرغم من قلة المسافرين من الكويتيين لها إلا أن معضهم شباب والله يستر علينا وعليهم هذولا لي بوست معاهم
:) لتنويـــــــة .. التصوير تصويري
posted by محـــــارة at ٣:٥٧ ص | Permalink | 15 comments