أحبـــها .. وعساها محروســـة
٢٠٠٨-٠٢-١٦
هزني لونه .. وأبكاني التغني باسمه .. زلزل بركانُ راكد بعشقه .. أفخر بأربع حروفه .. وأندب التأخر لروعته

طالما تذوقت عشقه وانهمرت حزناً لبعده .. تابعت أخباره فبكيت على مرها وغردت لحلوها

سكرت بطرب لريادته .. والترنح على بريق طلته بأعين البشر

فريد بنوعه وبأحبابه .. ناقمين داخلين ومقاتلين شرسين بمن يعتب عند مدخله

هذا هو وطني سقيت حبه صغراً فمت باسمه بالكبر .. وصيت بقبر بين رماله وبكيت باستقرار بعد طول غياب على أرضه

وطني وما أحلاه من وطن عشقته فلم يخذلني ببره وباحتضانه وبعزه

وطني بكيت لفراقه أيام ونمت مستنشقت رطوبته باستمتاع

أرسم أجمل صوره وأروع مايمنحه لشعبه خارج أسواره .. وأندب رجعيته بيد مسؤوليه كل يوم وليله وأنا أقطن داخل أحضانه

أطمع له بالأفضل لأنه يستحق بشعبه وبخيره .. يستحق أن يبرق بحب أبنائه المخلصين

ما أقوى كلمة الكويت على قلبي صداه يهز وجداني وينمل أطرافي

بكيت برغم من ضعف الحدث لكنه عني لي بالكثير مشهد أثار زوبعة بداخلي بعد هدوء طويل .. مشهد بكاء وصدمة خالد باستار أكاديمي لوقوفه أمام ابن بلده أبكاني لأننا وحدنا الكويتيين من يحس لمعنى وقع الكويتي على الكويتي

مختلفين نسن السيوف داخل أرضنا لكن نشمر عن ذك السيف لمن يقف أمام ذك الكويتي خارج أرض الكويت

ما أجمل وحدتنا باختلافنا أمام اسم الكويت وخارج أرضها .. وما أروع انتسابنا لها .. بكائنا على تراجعها ومقاضاتنا ولو بالأقلام عن مسؤوليها رغبة ومحبه بتطورها ونهضتها .. فبلدنا يستاهل ينحب وليته دوم بالعالي
posted by محـــــارة at ١٢:٠١ ص | Permalink | 4 comments