يحـــب العفـــو
٢٠٠٧-٠٩-١٢

هذا شهر رمضان طل وبان ونادى كل المسلمين والمذنبين بأن يرفعوا الأيادي ليطلبوا الصفح فبه تصفد الشياطين وتفتح الجنان .. فهل نحن متسابقين

أبارك لكم الشهر الفضيل .. وأدعوكم ونفسي قبلكم بأن نطوي صفحات الكسل والتخاذل .. ونغطس بالدعاء وطلب الرحمة .. فليس لدينا مقاتل غير النفس وهواها فهل نحن قادرين على خذلانها؟؟

بالاستغفار يمحو الكريم الخطايا من سطحها وبترديد " اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني " يزيل حتى باطنها .. فهل عاجزين عن ترديد ما يطهرنا؟؟

نحتاج فقط العزيمة وبعدها سيكرمنا الرب بالوقت والجهد .. فليس هناك مشقة من صوم نوافل ولا قراءة أجزاء وترطيب اللسان بكثرة الاستغفار .. فحاجتنا لتعويد النفس يبسطها هذا الشهر وأوقاته

دعونا نشدوا أيدينا على أنفسنا وبعضنا لنرحل من عالم الكسل ونهذب النفس بما حباها الرب من كرم الأخلاق بقراءة أعذب وأفضل الكتب على الإطلاق لنسمو بها ونسمو بأرواحنا لما نحلم به

منذ البداية نغلق بوابة التسويف ونبدأ بقراءة جزء كل يوم أو جزأين وهذا لن يؤخذ منا أكثر من ثلث ساعة ،، ثم نحافظ على صلاة التراويح فأكثر من يطيلها لا يتجاوز الساعتين .. فهل ساعتين وثلث تكسر نظام يومنا الضائع ؟؟

بطريقنا للعمل أو لدراسة نردد على الدوام أذكار الصباح والاستغفار فهي محصناتنا وحافظاتنا من كل منكر بإذنه تعالى .. وقبل خلودنا للنوم وبعد صلاتنا للشفع والوتر نختم يومنا بأذكار المساء ودعاء الرب بحسن الاستجابة

كلمات وحركات بسيطة مع نية صادقة سنرفع أرواحنا ونشعر بالسعادة وهذه غايتنا وهدفنا الأسمى رض الرب سبحانه .. فهل نحن مستعدين؟
posted by محـــــارة at ٢:٤٤ م | Permalink |


22 Comments: