24
٢٠٠٧-٠٤-٢٦
هي نفسها الدقائق والساعات 24 ساعة باليوم لكن لا أعلم ما بنا بعجلة من أمرنا .. عقارب الساعة تركض ونحن نحلق فوقها ليتسنى لنا المضي قدماً لما نصبوا له دون نتيجة ترضينا

ينتهي اليوم ،، نرمي بواجباتنا وملذاتنا باستكمالها بواجب الغد وهكذا .. تبدأ أيام الأسبوع ونحن نسترق النظر على الويك اند بكل ما يزاحمنا وبعده نستطعم مذاق ولذت النوم دون منبه فنسوف لأنفسنا بالوقت الطويل في يوم العطلة ينتهي اليوم الأول ونوعد نفسنا باليوم الذي يليه ،، ندخل ضيقت بداية الأسبوع ونعاود لنرى الويك اند بابتسامة العاشق الولهان لأن نصل لها

نضل بهذه العجلة من وقتنا لانحنوا أمسكنا بها ولانحنوا رمينا بحاجياتنا عند كل موعد بوقته تزداد أغراضنا ونضل نتسابق مع الدقائق ويعم الظلام ويرمينا النعاس بالتسويف العمل للغد وهكذا
بالآخر نراضي طموحنا بأن الوقت المجني ونحنوا وطموحنا المجني عليه

أدام الله علينا الصحة والعافية وساعدني وإياكم لتحقيق طموحنا بأقصر وقت ممكن
posted by محـــــارة at ٣:٢٤ م | Permalink | 2 comments
سأبقى طفلــــة
٢٠٠٧-٠٤-١٥
مهما كبرت سأبقى طفلة .. مهما مرت الأيام سأبقى أبحث عن عينا أمي وشموخ أخي بين الجموع لأرتمي بحضنها وأتضلل بظهره .. سأبقى من مخالب المتغطرسين طفلة أتحسس يدا أمي وهي تمسح على خدي وشعري

وهبني ربي نعمة الاحترام وعززت تربيتي ذلك وصقلتها بكبري فنضجت أمام ضعاف البشر .. لست ملاكاً لكنني واثقة بأن أمي رمت لي بمجلدات الصبر وأكملتها بمحاضرات البشر ثم ختمتها بالخوف من الرب جل جلالة

قد تكن أمي وأهلي خذلوني من أن أطلع على التعامل مع أناس الوحل .. لست ضعيفة أمام من يعتبر علو الأصوات قوة وحجة بأنه الأفضل والأحق .. لكنني لا أملك ثقافة و مصطلحات من يتحدث دون أن يرى طرف أنفه .. اعترف أنني خذلت ذاتي فلم أحمل نظرة بمعاجم من دوني خلقاً وألفاظاً

من ارمي له اللوم ألوم أمي عندما علمتني بأن من يحملك إلى الغلط فردك بالصمت والابتسامة أبلغ .. ألومها عندما قلت لها بأن هناك من كلمني وغلط بحقي بألفاظ لم تعلمونني إياها يوماً !! ماما هل تعتقدين الصمت والابتسامة وانتهى الكلام فلن أنزل لمستوى الحوار إذا يسمى ما يتفوهون به حوار يكن كافي لرد عليهم ؟؟!! هل ألومها عندما مشطت شعري وهو تروي قصة صبر سندريلا على بطش خالتها وما حملتها من مستقبل رائع بعد ذلك .. هل ألومها وألوم نفسي بأن خلقنا لنحترم ونتحدث مع الكل لحترامنا لذاتنا قبل ذلك

فاليوم أخذت درساً جديداً بالتعامل مع أناس لطخوا بالوحل.. غرورهم واحترامي لذاتي وضعف خزينة ذاكرتي بألفاظهم جعلني شاردة باردة الأطراف ترتجف قدامي وعيوني تبحث عن أمي وأخي ينقذوني فأنا طفلتهم

بسرعة البرق صدى صوت أمي يناديني من نهيق وغرور من أمامي .. حبيبتي صغيرتي ضلي صامته وانتبهي فاحترامك ليس لها لكنه لكي لست ضعيفة ،، ماما أنهي الكلام دون أن تسحبك لوحلها ،، ماما شدي من قواك واعتذري لن أستمر بالحديث اعذريني فهذا أبلغ من صراخها وابتسمي فالابتسامة السهم الأخير ينهيهم فهما لا يملكون هذه القوة وثقافتهم لا يوجد بها فصل للابتسامة والصمت

بعدها اشتد قوامي وأرتفع رأسي عندما تذكرت قول أبلغ البشر قول رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم " من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهْ، دعاه الله -عز وجل- على رءوس الخلائق يوم القيامة، يخيره من الحور العين ما شاء" وقوله "ليس الشديد بالصُّرْعَة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" وبعدها ابتسمت من قلبي عندما استذكرت بأن أهلي لقنوني حديث المصطفى (إذا غضب أحدكم فليسكت ) فلم يضيعوا وقتي بفصول أخذتها هيه بحياتها .. :) ثم انتهى الحديث وأدرت ظهري لها بابتسامة وبصمت
posted by محـــــارة at ٦:٣٠ م | Permalink | 4 comments
الرجــــل والطفـــل

كلاهما لديه عالمه الخاص لكن لديهما حالات من التوحد بالرغبات أكثر من المخلوقات الأخرى متشابهين كما ورد بالأمثال الرجل طفل كبير

لست من نوع الأنثى الناقم على كل الذكور بالعكس تماماً أجد الحياة أروع ما فيها تسطير علاقة سامية مابين الخواشن والنواعم ليخرج من حياتهم بواسل

أسمع أن أكثر نجاح العلاقات عندما يكن طرفاً منهما مهمل الاهتمام بالأخر .. فالمرأة المقلة بالتصفيف عبارات الشوق تجد زوجها يذوب بكلمة أحبك أو اشتقت لك خرجت بيوم كافحت نفسها لأن تفصح بها

كذلك الرجل المهمل بتعبيره بالكلام تذوب المرأة بكلمة " الدنيا بدونج ولا شيء "

تباعاُ لما سمعته دوماً أهملي وهمشي ضرورياته بحياتك تظفري برغبته برضاكي .. فتوصيل الرجل لقمة اهتمامك يجعله "حاط أيده بماي بارد" الدنيا سيان لديه فأنا ملكت قلبها فقد ملكت دنياها فانتهى الموضوع

لن أسهب بهذا الجانب .. أنا من عشاق أن تتم العلاقة مابين الزوجين على تلاطم بحارهما إلا أن ترسى سفنهم بمراسي توافقهما

فالدنيا لم تخلق منذ البدء بكمالها .. فاختلافه و اختلافها مع توحد الرغبة بالاستمرار ينتج حياة مستقرة والأهم من ذلك تصافي القلوب وأخذ النصائح من أنفسهم لا من تجارب غيرهم هو النجاح الأمثل لحياتهم .. فتجربة غيري قد لا تنجح معي والعكس تجربتي قد تفشل مع غيري

من الممكن أن تنجح الحياة بالفرضيات وبما قيل لكن الاستمتاع بالحياة يكن بصفاء وصدق مشاعرنا مع بعضنا فنحن لم نخلق حتى نتحارب ومن يكسر عظم الأخر خلقنا حتى يكن كل منا سكنن للأخر

فالنعش وندخل حياتنا عاشقين لها متصافين بقلوبنا والأهم نكن أصدقاء بعض المخلصين مؤتمنين أسرار عالمنا عن الآخرين حتى اقرب المقربين منا
posted by محـــــارة at ٦:٣٠ م | Permalink | 0 comments
قد أكون حالمة لكني بالتأكيد عاشقة
٢٠٠٧-٠٤-١٠
سنوات من عمري قضيتها بالغربة بعيد عن حضن الوطن .. سنوات قضيتها أرى الكويت درة أتناسى كل عيوبها وتلمع بين عيناي كل مظاهر بريقها

استقريت بوطني ما يتراوح بين سنتين .. الغربة جعلتني أتابع كل صغير بأرض درة الأوطان بنظري ،، أتابع مساء الخير يا كويت والأخبار المحلية ومنذ ساعات الفجر أتصفح جرائدها قبل خلودي لنوم

بقيت دوماً أعرف أخبارها ونواقصها وعيوبها لكن لا يستطيع أين ما كان أن يخدش كبريائها أمامي بطريقة فضه

لست ذات الرأي الأوحد بل أسمع الكثير واقتنع برأي الأغلبية المنطقية لكن خارج الوطن اعتبر نفسي سفيرة لها حتى بتصرفاتي فأراقب نفسي طوال اللحظات

عشقت الكويت دوماً وأصبح كل كويتي بالخارج أخي وأختي وأهلي " وربعي "

عندما عدت واستقريت بديرتي من حظي العاثر والعياذ بالله بأنني عدت وقضيت اقل من سنة بعهد أغلى أمير تربع بقلبي وطالما ناديته باسم حرمت به منذ صغري " بابا "

إلى حد ما اعتبر نفسي ملمة سياسياً فالانتخابات وكل ما صاحبها من لعب سياسيه وبعدها اللعب على استقرار ونهضة الكويت مابين النواب والحكومة والتجار جرح الخيال وخدش كبرياء أحلم به لوطني .. فاستسلمت لليأس لإصلاح وضع الوطن طالما ضلوا من يرمون نرد لمصالحهم باقين على مناصبهم

تغير الأحداث والانفتاح السافر جعل بعض الكويتيين الذي طالما رأيتهم أهلي بالغربة يصدمونني بواقعهم .. أعلم بأن الانحراف والفسوق خليط بأي مجتمع حتى المحافظ منه لكن

عندما أرى فتيات بعمر الزهور للأسف للأسف أكررها بأقرب مشهد رأته عيناي واعتذر منك صديق القارئ .. ترتدي الأندر وير بطريقة فاضحة وفوقه بنطال أبيض لا أعلم كيف تم لها ارتدائه وبعدها تخرج من المدرسة عند انتهائها من تمرينات رياضية

وأي رياضية كانت بل بالأحرى كانت استعراضيه فاضحة .. فبعمر 15 واقل من ذلك بقليل ترتدين الفتيات ملابس راقصات البالية المكروجب إلى ما أقصر من ذلك دون أن يكن أي شيء ساتر بالأسفل ومن فوق ينتهي بالكوكتيل الموارى بقطع من الدانتيل على لون الجلد

نعم نحن لسنا بمجتمع مغلق ونعلم بفن الرقص والبالية بل نعشق متابعته ونتحسر على عدم قدرتنا على مزاولته ونحسد ليونة أجسامهن لكن

نحن مسلمين وكويتيين قبل ذلك فلا أستطيع أن أرى زهور الكويت عرضة لشبان الهند وشيبتهم .. حتى ولو لم يسرق نظره على إحداهن بالغلط فارتدائهن لتلك الملابس مع الوقت ما رددنه علينا أمهاتنا منذ الصغر " يموت يلدج " إذا كانت منذ صغرها ترتدي "المفصخ" بطريقة مبالغ فيها لن تحاسبها بعدما تصل لمرحلة الجامعه " ليش لا بسه منجب ؟؟ " فخذها صار مثل كفها تعلم ينكشف برا !!!!!

أحبطت بالرغم من معرفتي ورؤيتي حتى من من حولي بالملابس العارية لكن بهذه الصورة وبمبنى التعليم والتربيـــــــــة يكن أقوى

زعلي جزء منه تفاجئي بهذه المناظر تتم بمدارسنا وأجساد بنات الكويت بهذا الرخص !!! جعلني فعلا طوال هذه الأيام بضيقة من حلمي وخيال هناك من يعكرها بطريقة فضة ويخدش ويبيع أجساد بنات الكويت بصورة غير عقلانية وليست واعية لمستقبلهن

بعده أكمل الناقص " مثل ما يقولون " صديقة لي بزعلها مني تعاقبني بإذئها لنفسها .. لكنها أصابت !! طالما كانوا أحبابي وخوفهم على أنفسهم غايتاً بالنسبة لي

اذائهم لأنفسهم يؤلمني حقاُ لأنني اعتبر نفسي ضعيفة فلا أستطيع التغير ولا أستطيع أن أتعايش مع معاقبتهم لأنفسهم

أحبائي أينما كنتوا صحتكم وعفتكم وخوفكم على أنفسكم هو إثبات لحلمي ولخيالي بأن أحبائي كما رسمتهم دوماً
posted by محـــــارة at ١٠:١٣ م | Permalink | 6 comments
تنويــــه
٢٠٠٧-٠٤-٠٢
في موضوع " التحدي الأقسى على عشاق الوطن " منحت الوزيرة الجديدة نورية الصبيح درجة الدكتوراه .. بالرغم أنها أول وزيرة لتربية بدون هذه الدرجة .. وهذا يضيف على الأسس والأحقية والترقيات بالدولة نصيب ونقاط أخرى لمسيرتها بالارتقاء والوعي

اعتذر من الوزيرة ومن الأخوان جميعاً فوزيرتنا وزيرة بدون الدال لكن بالواو
posted by محـــــارة at ١٢:٤٣ م | Permalink | 9 comments
السعــــــادة
ما مفهومنا للسعادة ؟؟ قد يجدها البعض كلمة بسيطة لكننا على الجانب الأخر نجد الكثير احتار وصال وجال حتى يحقق هذه الغاية والهدف بكل الطرق وبعده يبحث عنها

هناك من حاول أن يصنع سعادته بفقدانه لوعيه بالكحول وغيره ،،و هناك من يرى سعادته بالطرب والغناء وهناك من يرى قمة سعادته بالعلاقات المحرمة وعلى النقيض هناك من يبحث عن السعادة بقوة الإيمان والتحاقه بالمحاضرات والندوات

فسعادة بسيطة لكنها معقده بتحقيقها .. لا يوجد مقياس ولا فرضيات ولا منطق بالسعادة .. نجد أغنياء شيدوا القصور وامتلكوا سفن "ويختات" وجالوا الدنيا يفتشوا عن السعادة ولم يجدوها .. بالجانب الأخر قد نرى فقراء سعيدين بالرغم من الجوع والفقر أكهلهم لكنهم سعيدين كيف وبما ؟؟!!

كذلك قد نرى متزوجين متيمين بحب بعضهم كونوا أسره ولديهم وظائف رائعة و و لكنهم غير سعيدين !! صاحب شركة بنا مجده وحفر أسمه بنفسه وعمر عائلته لكنه غير سعيد !!

بالآخر نستنتج أن السعادة تنبع من داخلنا ومن رؤيتنا لحياتنا .. فمقاييس السعادة نسبيه تخضع للإنسان نفسه فأنا سعادتي اليوم غير الأمس وسعادتي بالمال غيري سعادته بالعشق والهيام

وأخر هذياني أسعدني وإياكم برؤيتنا لحياتنا بمنظور يملئه التفاؤل بمستقبل واعد .. متى ما أردنا أن نكن فعلاً سعيدين علينا أن نتصالح مع ذاتنا ،، نحب من حولنا ونتكيف ونسعد بواقعنا ونتلمس المضيء منه لينر باقي طريقنا لنبني مستقبلنا بطموح أكبر وبحب أعمق
posted by محـــــارة at ١٢:٤٣ م | Permalink | 0 comments