مهما كبرت سأبقى طفلة .. مهما مرت الأيام سأبقى أبحث عن عينا أمي وشموخ أخي بين الجموع لأرتمي بحضنها وأتضلل بظهره .. سأبقى من مخالب المتغطرسين طفلة أتحسس يدا أمي وهي تمسح على خدي وشعري
وهبني ربي نعمة الاحترام وعززت تربيتي ذلك وصقلتها بكبري فنضجت أمام ضعاف البشر .. لست ملاكاً لكنني واثقة بأن أمي رمت لي بمجلدات الصبر وأكملتها بمحاضرات البشر ثم ختمتها بالخوف من الرب جل جلالة
قد تكن أمي وأهلي خذلوني من أن أطلع على التعامل مع أناس الوحل .. لست ضعيفة أمام من يعتبر علو الأصوات قوة وحجة بأنه الأفضل والأحق .. لكنني لا أملك ثقافة و مصطلحات من يتحدث دون أن يرى طرف أنفه .. اعترف أنني خذلت ذاتي فلم أحمل نظرة بمعاجم من دوني خلقاً وألفاظاً
من ارمي له اللوم ألوم أمي عندما علمتني بأن من يحملك إلى الغلط فردك بالصمت والابتسامة أبلغ .. ألومها عندما قلت لها بأن هناك من كلمني وغلط بحقي بألفاظ لم تعلمونني إياها يوماً !! ماما هل تعتقدين الصمت والابتسامة وانتهى الكلام فلن أنزل لمستوى الحوار إذا يسمى ما يتفوهون به حوار يكن كافي لرد عليهم ؟؟!! هل ألومها عندما مشطت شعري وهو تروي قصة صبر سندريلا على بطش خالتها وما حملتها من مستقبل رائع بعد ذلك .. هل ألومها وألوم نفسي بأن خلقنا لنحترم ونتحدث مع الكل لحترامنا لذاتنا قبل ذلك
فاليوم أخذت درساً جديداً بالتعامل مع أناس لطخوا بالوحل.. غرورهم واحترامي لذاتي وضعف خزينة ذاكرتي بألفاظهم جعلني شاردة باردة الأطراف ترتجف قدامي وعيوني تبحث عن أمي وأخي ينقذوني فأنا طفلتهم
بسرعة البرق صدى صوت أمي يناديني من نهيق وغرور من أمامي .. حبيبتي صغيرتي ضلي صامته وانتبهي فاحترامك ليس لها لكنه لكي لست ضعيفة ،، ماما أنهي الكلام دون أن تسحبك لوحلها ،، ماما شدي من قواك واعتذري لن أستمر بالحديث اعذريني فهذا أبلغ من صراخها وابتسمي فالابتسامة السهم الأخير ينهيهم فهما لا يملكون هذه القوة وثقافتهم لا يوجد بها فصل للابتسامة والصمت
بعدها اشتد قوامي وأرتفع رأسي عندما تذكرت قول أبلغ البشر قول رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم " من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهْ، دعاه الله -عز وجل- على رءوس الخلائق يوم القيامة، يخيره من الحور العين ما شاء" وقوله "ليس الشديد بالصُّرْعَة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" وبعدها ابتسمت من قلبي عندما استذكرت بأن أهلي لقنوني حديث المصطفى (إذا غضب أحدكم فليسكت ) فلم يضيعوا وقتي بفصول أخذتها هيه بحياتها .. :) ثم انتهى الحديث وأدرت ظهري لها بابتسامة وبصمت
وهبني ربي نعمة الاحترام وعززت تربيتي ذلك وصقلتها بكبري فنضجت أمام ضعاف البشر .. لست ملاكاً لكنني واثقة بأن أمي رمت لي بمجلدات الصبر وأكملتها بمحاضرات البشر ثم ختمتها بالخوف من الرب جل جلالة
قد تكن أمي وأهلي خذلوني من أن أطلع على التعامل مع أناس الوحل .. لست ضعيفة أمام من يعتبر علو الأصوات قوة وحجة بأنه الأفضل والأحق .. لكنني لا أملك ثقافة و مصطلحات من يتحدث دون أن يرى طرف أنفه .. اعترف أنني خذلت ذاتي فلم أحمل نظرة بمعاجم من دوني خلقاً وألفاظاً
من ارمي له اللوم ألوم أمي عندما علمتني بأن من يحملك إلى الغلط فردك بالصمت والابتسامة أبلغ .. ألومها عندما قلت لها بأن هناك من كلمني وغلط بحقي بألفاظ لم تعلمونني إياها يوماً !! ماما هل تعتقدين الصمت والابتسامة وانتهى الكلام فلن أنزل لمستوى الحوار إذا يسمى ما يتفوهون به حوار يكن كافي لرد عليهم ؟؟!! هل ألومها عندما مشطت شعري وهو تروي قصة صبر سندريلا على بطش خالتها وما حملتها من مستقبل رائع بعد ذلك .. هل ألومها وألوم نفسي بأن خلقنا لنحترم ونتحدث مع الكل لحترامنا لذاتنا قبل ذلك
فاليوم أخذت درساً جديداً بالتعامل مع أناس لطخوا بالوحل.. غرورهم واحترامي لذاتي وضعف خزينة ذاكرتي بألفاظهم جعلني شاردة باردة الأطراف ترتجف قدامي وعيوني تبحث عن أمي وأخي ينقذوني فأنا طفلتهم
بسرعة البرق صدى صوت أمي يناديني من نهيق وغرور من أمامي .. حبيبتي صغيرتي ضلي صامته وانتبهي فاحترامك ليس لها لكنه لكي لست ضعيفة ،، ماما أنهي الكلام دون أن تسحبك لوحلها ،، ماما شدي من قواك واعتذري لن أستمر بالحديث اعذريني فهذا أبلغ من صراخها وابتسمي فالابتسامة السهم الأخير ينهيهم فهما لا يملكون هذه القوة وثقافتهم لا يوجد بها فصل للابتسامة والصمت
بعدها اشتد قوامي وأرتفع رأسي عندما تذكرت قول أبلغ البشر قول رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم " من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهْ، دعاه الله -عز وجل- على رءوس الخلائق يوم القيامة، يخيره من الحور العين ما شاء" وقوله "ليس الشديد بالصُّرْعَة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" وبعدها ابتسمت من قلبي عندما استذكرت بأن أهلي لقنوني حديث المصطفى (إذا غضب أحدكم فليسكت ) فلم يضيعوا وقتي بفصول أخذتها هيه بحياتها .. :) ثم انتهى الحديث وأدرت ظهري لها بابتسامة وبصمت