سنوات من عمري قضيتها بالغربة بعيد عن حضن الوطن .. سنوات قضيتها أرى الكويت درة أتناسى كل عيوبها وتلمع بين عيناي كل مظاهر بريقها
استقريت بوطني ما يتراوح بين سنتين .. الغربة جعلتني أتابع كل صغير بأرض درة الأوطان بنظري ،، أتابع مساء الخير يا كويت والأخبار المحلية ومنذ ساعات الفجر أتصفح جرائدها قبل خلودي لنوم
بقيت دوماً أعرف أخبارها ونواقصها وعيوبها لكن لا يستطيع أين ما كان أن يخدش كبريائها أمامي بطريقة فضه
لست ذات الرأي الأوحد بل أسمع الكثير واقتنع برأي الأغلبية المنطقية لكن خارج الوطن اعتبر نفسي سفيرة لها حتى بتصرفاتي فأراقب نفسي طوال اللحظات
إلى حد ما اعتبر نفسي ملمة سياسياً فالانتخابات وكل ما صاحبها من لعب سياسيه وبعدها اللعب على استقرار ونهضة الكويت مابين النواب والحكومة والتجار جرح الخيال وخدش كبرياء أحلم به لوطني .. فاستسلمت لليأس لإصلاح وضع الوطن طالما ضلوا من يرمون نرد لمصالحهم باقين على مناصبهم
نحن مسلمين وكويتيين قبل ذلك فلا أستطيع أن أرى زهور الكويت عرضة لشبان الهند وشيبتهم .. حتى ولو لم يسرق نظره على إحداهن بالغلط فارتدائهن لتلك الملابس مع الوقت ما رددنه علينا أمهاتنا منذ الصغر " يموت يلدج " إذا كانت منذ صغرها ترتدي "المفصخ" بطريقة مبالغ فيها لن تحاسبها بعدما تصل لمرحلة الجامعه " ليش لا بسه منجب ؟؟ " فخذها صار مثل كفها تعلم ينكشف برا !!!!!
استقريت بوطني ما يتراوح بين سنتين .. الغربة جعلتني أتابع كل صغير بأرض درة الأوطان بنظري ،، أتابع مساء الخير يا كويت والأخبار المحلية ومنذ ساعات الفجر أتصفح جرائدها قبل خلودي لنوم
بقيت دوماً أعرف أخبارها ونواقصها وعيوبها لكن لا يستطيع أين ما كان أن يخدش كبريائها أمامي بطريقة فضه
لست ذات الرأي الأوحد بل أسمع الكثير واقتنع برأي الأغلبية المنطقية لكن خارج الوطن اعتبر نفسي سفيرة لها حتى بتصرفاتي فأراقب نفسي طوال اللحظات
عشقت الكويت دوماً وأصبح كل كويتي بالخارج أخي وأختي وأهلي " وربعي "
عندما عدت واستقريت بديرتي من حظي العاثر والعياذ بالله بأنني عدت وقضيت اقل من سنة بعهد أغلى أمير تربع بقلبي وطالما ناديته باسم حرمت به منذ صغري " بابا "
إلى حد ما اعتبر نفسي ملمة سياسياً فالانتخابات وكل ما صاحبها من لعب سياسيه وبعدها اللعب على استقرار ونهضة الكويت مابين النواب والحكومة والتجار جرح الخيال وخدش كبرياء أحلم به لوطني .. فاستسلمت لليأس لإصلاح وضع الوطن طالما ضلوا من يرمون نرد لمصالحهم باقين على مناصبهم
تغير الأحداث والانفتاح السافر جعل بعض الكويتيين الذي طالما رأيتهم أهلي بالغربة يصدمونني بواقعهم .. أعلم بأن الانحراف والفسوق خليط بأي مجتمع حتى المحافظ منه لكن
عندما أرى فتيات بعمر الزهور للأسف للأسف أكررها بأقرب مشهد رأته عيناي واعتذر منك صديق القارئ .. ترتدي الأندر وير بطريقة فاضحة وفوقه بنطال أبيض لا أعلم كيف تم لها ارتدائه وبعدها تخرج من المدرسة عند انتهائها من تمرينات رياضية
وأي رياضية كانت بل بالأحرى كانت استعراضيه فاضحة .. فبعمر 15 واقل من ذلك بقليل ترتدين الفتيات ملابس راقصات البالية المكروجب إلى ما أقصر من ذلك دون أن يكن أي شيء ساتر بالأسفل ومن فوق ينتهي بالكوكتيل الموارى بقطع من الدانتيل على لون الجلد
نعم نحن لسنا بمجتمع مغلق ونعلم بفن الرقص والبالية بل نعشق متابعته ونتحسر على عدم قدرتنا على مزاولته ونحسد ليونة أجسامهن لكن
نحن مسلمين وكويتيين قبل ذلك فلا أستطيع أن أرى زهور الكويت عرضة لشبان الهند وشيبتهم .. حتى ولو لم يسرق نظره على إحداهن بالغلط فارتدائهن لتلك الملابس مع الوقت ما رددنه علينا أمهاتنا منذ الصغر " يموت يلدج " إذا كانت منذ صغرها ترتدي "المفصخ" بطريقة مبالغ فيها لن تحاسبها بعدما تصل لمرحلة الجامعه " ليش لا بسه منجب ؟؟ " فخذها صار مثل كفها تعلم ينكشف برا !!!!!
أحبطت بالرغم من معرفتي ورؤيتي حتى من من حولي بالملابس العارية لكن بهذه الصورة وبمبنى التعليم والتربيـــــــــة يكن أقوى
زعلي جزء منه تفاجئي بهذه المناظر تتم بمدارسنا وأجساد بنات الكويت بهذا الرخص !!! جعلني فعلا طوال هذه الأيام بضيقة من حلمي وخيال هناك من يعكرها بطريقة فضة ويخدش ويبيع أجساد بنات الكويت بصورة غير عقلانية وليست واعية لمستقبلهن
بعده أكمل الناقص " مثل ما يقولون " صديقة لي بزعلها مني تعاقبني بإذئها لنفسها .. لكنها أصابت !! طالما كانوا أحبابي وخوفهم على أنفسهم غايتاً بالنسبة لي
اذائهم لأنفسهم يؤلمني حقاُ لأنني اعتبر نفسي ضعيفة فلا أستطيع التغير ولا أستطيع أن أتعايش مع معاقبتهم لأنفسهم
أحبائي أينما كنتوا صحتكم وعفتكم وخوفكم على أنفسكم هو إثبات لحلمي ولخيالي بأن أحبائي كما رسمتهم دوماً
متزن وروح منفتحة للواقع
وتعامل ينم عن فتاة ذات خلق
بس على طارى ميريام فارس اشوى انها مربطة عيالنا مو ناقصين مطامر :)