الرجــــل والطفـــل
٢٠٠٧-٠٤-١٥

كلاهما لديه عالمه الخاص لكن لديهما حالات من التوحد بالرغبات أكثر من المخلوقات الأخرى متشابهين كما ورد بالأمثال الرجل طفل كبير

لست من نوع الأنثى الناقم على كل الذكور بالعكس تماماً أجد الحياة أروع ما فيها تسطير علاقة سامية مابين الخواشن والنواعم ليخرج من حياتهم بواسل

أسمع أن أكثر نجاح العلاقات عندما يكن طرفاً منهما مهمل الاهتمام بالأخر .. فالمرأة المقلة بالتصفيف عبارات الشوق تجد زوجها يذوب بكلمة أحبك أو اشتقت لك خرجت بيوم كافحت نفسها لأن تفصح بها

كذلك الرجل المهمل بتعبيره بالكلام تذوب المرأة بكلمة " الدنيا بدونج ولا شيء "

تباعاُ لما سمعته دوماً أهملي وهمشي ضرورياته بحياتك تظفري برغبته برضاكي .. فتوصيل الرجل لقمة اهتمامك يجعله "حاط أيده بماي بارد" الدنيا سيان لديه فأنا ملكت قلبها فقد ملكت دنياها فانتهى الموضوع

لن أسهب بهذا الجانب .. أنا من عشاق أن تتم العلاقة مابين الزوجين على تلاطم بحارهما إلا أن ترسى سفنهم بمراسي توافقهما

فالدنيا لم تخلق منذ البدء بكمالها .. فاختلافه و اختلافها مع توحد الرغبة بالاستمرار ينتج حياة مستقرة والأهم من ذلك تصافي القلوب وأخذ النصائح من أنفسهم لا من تجارب غيرهم هو النجاح الأمثل لحياتهم .. فتجربة غيري قد لا تنجح معي والعكس تجربتي قد تفشل مع غيري

من الممكن أن تنجح الحياة بالفرضيات وبما قيل لكن الاستمتاع بالحياة يكن بصفاء وصدق مشاعرنا مع بعضنا فنحن لم نخلق حتى نتحارب ومن يكسر عظم الأخر خلقنا حتى يكن كل منا سكنن للأخر

فالنعش وندخل حياتنا عاشقين لها متصافين بقلوبنا والأهم نكن أصدقاء بعض المخلصين مؤتمنين أسرار عالمنا عن الآخرين حتى اقرب المقربين منا
posted by محـــــارة at ٦:٣٠ م | Permalink |


0 Comments: