حبيبتي ضاعت
٢٠٠٩-٠٥-١٧

بداية اشتقت لكم للكتابة ولتعليق على طرحكم لكنها زحمة الحياة أدخلتنا بطياتها .. عموماً ما أرغمني وأغلى ما بداخلي هو عشقي لهذا الوطن

قبل أشهر لم تتجاوز أكثر من نصف العام انتخابات 2008 أخرجت رغبة الشعب 50 عضواً محسوبين أغلبهم من التيارات الإسلامية وغيرها من من عجن بالسياسة بطرحه ووعيه وثلة منهم كانت تكملة عدداً لا أكثر

وبالأمس أصدم بما كنا نتغنى به كشعب كويتي من حنكة ووعي سياسي .. انقلبت الأصوات واختلفت التطلعات فعتبي ليس على ما أفرزته الانتخابات بقدر كيف بالشعب مابين ليلة وضحاه يتغير هواه وتقلب موازينه ويحرك بإعلام ورغبة بتغير علي وإبداله بزيد نكاله به دون وعي بأن الخاسر الأكبر نحن والوطن

كما العتب الأكبر لمن خلط غضبه بانسحابه من مشاركته فترك الحبل على الغارب وبقيت بدل التصويت بـ 8 آلاف بمنطقة أنحصر التصويت على ما يقارب آلف ونصف ناخب

العتب ليس بوصول المرأة لقبة البرلمان وليس بتواجد عدد كبير من التيارات الليبرالية والشيعية لقبة البرلمان ما أذهلني هي اختلاف المقاييس وتبدل هوى الشعب

بالأخص المقاييس التي تستند عليها النساء بالتصويت .. أم أسيل أعرفها حرام وصتني خلاص بصوت لها وفلان ويهه ودر مالي خلقه ما بي أصوت له وهذك ملينه منه خل نغير ونشوف .. هل وصل بنا أن نلعب بمستقبل البلد وكأنها قطعة من الملابس تستبدل بأخرى إذا لم تناسب لون بشرتنا

نحنوا وصلنا لمرحلة بعنا قناعاتنا وأرخصنا الوطن ليس ضرباً بفهد فقط لكن حرقاَ لمستقبلنا ومستقبل أولادنا مادمنا نساق بإعلام وبالأموال فليس بنا الحق بأخر المطاف أن نبكي لما سترحلنا عبارة الزمن

فهذه إرادة شعبنا علينا أن نحترمها و ندعوا المولى بأن يلطف بنا ويجعل من وصل يستحق ثقة من أوصلوه وثقة تطلعاتنا .. يبني لكويتنا كما تستحق يحافظ على ثوابتها وعلى نهضتها

أبارك لمن استحق الوصول ومنهم روضان الروضان ،د.جمعان الحربش ،د.فيصل المسلم ، المستشار حسين الحريتي، د. معصومة مبارك و د.وليد الطبطبائي .. كما أبارك لمن لم يصل كالدكتور محمد حسين الكندري و المحامي أحمد المليفي فنحنوا من خسرنا جهودكم ووعيكم السياسي وأنتم كسبتم صحتكم فالعمل بالمجلس أمتنا كالركض بمرثون دون نقطة نهاية

الله يعينج حبيبتي بما بلاج وبلانا بشعب صاحب هوى
posted by محـــــارة at ٦:٤٠ م | Permalink | 8 comments