قفزات
٢٠٠٩-٠٤-٠١
بداية استميحكم عذرا على تقصيري بالمتابعة مدوناتكم والتواصل معكم

نحمد المولى قبل كل شيء على ما أنعمنا به .. من صحة وعافية وأمور تستحق الشكر عليها .. أتأمل ملياً لما لا نستشعر نبض السعادة لما اقتصر يومينا ومدارات أفلاكنا برتماً عبر المجتمع عن مشاهدة

أخذت وقتاً طويلاً لأفهم رغباتي ولأرسم مسارات حياتي لكن الحياة تطالبنا وأحياناً ترغمنا بكسر جادة وبناء أخرى

عن تجاربي من تلاطم أمواج الحياة مع بساتينها .. أعشقي نفسك أحبيها حوالي أن تتركي لها وقتاً لتستنشق هواء الأفق كما ترغب .. بعدها ستدنو منك متطلبات المجتمع روضي ما استطعتي وتعايشي مع مقدورها

فسعادة خلطة مجنونة تعشق التباكي على ما تركته بالأمس فإذا كانت زوايا نظراتك تبحث عن النور فحمداً وشكراً لرب أما إذا كنت من تبحث عن اسوداد الأفق فحقاً كتبتي لحياتك الموت من بدايتها

بيدينا رشة من مسحوق السعادة علينا أن نستنشقه حباً لأنفسنا لا أكثر فمهما حاولنا أن نغرف السعادة كما نود أو كما نتوقع أن نستحق ستجرح أصابعنا دون أن نحصل إلا على القليل

لا يعني أن نخذل أنفسنا بالركض وراء ما تستحق على بقائها كما تتمنى لكن نستشعر ما بيدنا وما كسبته حياتنا ونناضل على المزيد طالما بقينا

أحاول الكتابة التعبير عن ما بداخلي لكن للأسف خذلتني أفكاري كما هي حروفي

باختصار اشتقت لنفسي استقت لزوايا نبض فؤادي ورجفة قلمي وبعثرت كلماتي بين ثنايا مدونتي

اعذروني على قفزاتي لكنها رغبة بالكتابة مع زحمة ولخبطة أفكاري تترك لوحة من رشاشات ألوان لا أكثر
posted by محـــــارة at ٣:١٣ م | Permalink | 11 comments