24
٢٠٠٧-٠٤-٢٦
هي نفسها الدقائق والساعات 24 ساعة باليوم لكن لا أعلم ما بنا بعجلة من أمرنا .. عقارب الساعة تركض ونحن نحلق فوقها ليتسنى لنا المضي قدماً لما نصبوا له دون نتيجة ترضينا

ينتهي اليوم ،، نرمي بواجباتنا وملذاتنا باستكمالها بواجب الغد وهكذا .. تبدأ أيام الأسبوع ونحن نسترق النظر على الويك اند بكل ما يزاحمنا وبعده نستطعم مذاق ولذت النوم دون منبه فنسوف لأنفسنا بالوقت الطويل في يوم العطلة ينتهي اليوم الأول ونوعد نفسنا باليوم الذي يليه ،، ندخل ضيقت بداية الأسبوع ونعاود لنرى الويك اند بابتسامة العاشق الولهان لأن نصل لها

نضل بهذه العجلة من وقتنا لانحنوا أمسكنا بها ولانحنوا رمينا بحاجياتنا عند كل موعد بوقته تزداد أغراضنا ونضل نتسابق مع الدقائق ويعم الظلام ويرمينا النعاس بالتسويف العمل للغد وهكذا
بالآخر نراضي طموحنا بأن الوقت المجني ونحنوا وطموحنا المجني عليه

أدام الله علينا الصحة والعافية وساعدني وإياكم لتحقيق طموحنا بأقصر وقت ممكن
posted by محـــــارة at ٣:٢٤ م | Permalink |


2 Comments:


  • At ٢٧‏/٤‏/٢٠٠٧، ١٢:٠٠ ص, Blogger Unknown

    نايس بس يجب استغلال الوقت في الانجاز افضل من التفكر في مرور الوقت نفسه .  
  • At ٢٧‏/٤‏/٢٠٠٧، ١:١٢ ص, Blogger محـــــارة

    صح كلامك أخوي المفروض نفكر بالإنجاز أكثر وهذا الي يتعبنا .. خاصه أني من النوع الي يبي يسوي شغلات وايده والوقت أهوه عائقي الأكبر .. وبالنسبة لتأجيل قصدت الشغلات الي تأجيلها مايعطل وظيفتها يعني مو مهمه على حياتنا لكن تشكلي شيء مهم بشخصيتي مثل ترتيب أغراضي بطريقه معينه تكملت جزء من مستلزماتي بشكل معين وهلما جرا .. شاكرتلك مداخلتك أخوي الكريم