نحسس بوقع أصابعهم بعد مضيهم قدماً لدنيا الفناء .. نلمس بريق نجاحاتهم بعد انطفاء شعلة أيامهم
علامة ، مناضل ، مقاتل ، مفكر كل العبارات حيرتني بأن تسبق اسمه
نختلف مع بعض توجهاته لكننا نجمع على حبكة أسلوبه وجزالة معانيها .. نعارض بعض معتقداته لكن نحني المسامع لرؤيته لمستقبل البلاد والعباد
وزن الإنسان بأغلى من قناطير الذهب ،، علق على شماعة التعليم بريق النصر والعزة
من يكن منافس لدكتور أحمد الربعي .. بحبه وعشقه للكويت وللبشرية جمعاء خدم الإعلام فأوصل رحيق أفكاره وإشراق تطلعاته لغداً أفضل
الدكتور الربعي ليس فلسفة ولا ضرباً على الطبول من باب " مع الخيل يا شقرا " أن تتجمد أصابعي للبدء بالكتابة عن ذرة من ما خلد
فحلقة المحامي العبدالجليل أدارت أفكاري بأنني لم أستوعب خبر وفاته لهذه اللحظة برغم من تعزية العديد بفقدانه .. فكلماته بالتقرير المعد عنه أبكتني بحرارة
جعلتني أفكر لما نعشق التباكي بعد رحيلهم .. لما لا نصفق ونشاطر أفكارهم نرفعها ونقاتل لتحقيقها بوجودهم
فبالأمس القريب يرحل الموت جبران الثويني رئيس تحرير جريدة النهار اللبنانية واليوم على الطرف الأخر يسحب المرض الدكتور الربعي .. لا أعلم لما وصلني نفس الإحساس بوفاة الاثنين ربما هناك تشابه برغبة لكليهما تطور بلادهما ونهضتها بإصرار حتى وإن كان للأول رغبات سياسية حماسية أكثر
أوقفتني كلمة الدكتور الربعي رحمه الله بمقابلة خاصة مع الإعلامي يوسف عبدالحميد الجاسم من خلال مقتطفات قدمت بحلقة المحامي العبدالجليل في هذا المساء وهي : " عشت 57 سنة يعني مو شوية الإنسان ماله داعي يكون طماع أنا الحين الحمد لله بصحة جيدة واقف على ريلي بس حتى لو رحلت بهالعمر هم زين فأنا عشت سنوات والحمد لله"
بأصعب لحظات حياته استند بعد قوة الله على قوة ما بناه لنفسه بشبابه وبخضرة قلبه .. يتحدث متحدياً عصرت الألم وحرقته يتحدث كما عهدناه من توازن العبارات وبكلمات تحاكي المنطق فهذا نهجه
فلألم لن يشعر به إلا من عصره وذاق آهاته فحتى أقرب الناس لن يتوجسوا سهرك ولا حاجتك لهم .. جعلنا لا نحتاج إلا لرب العباد فهو الوحيد سبحانه لن يرجع الأيادي خالية الوفاض
علامة ، مناضل ، مقاتل ، مفكر كل العبارات حيرتني بأن تسبق اسمه
نختلف مع بعض توجهاته لكننا نجمع على حبكة أسلوبه وجزالة معانيها .. نعارض بعض معتقداته لكن نحني المسامع لرؤيته لمستقبل البلاد والعباد
وزن الإنسان بأغلى من قناطير الذهب ،، علق على شماعة التعليم بريق النصر والعزة
من يكن منافس لدكتور أحمد الربعي .. بحبه وعشقه للكويت وللبشرية جمعاء خدم الإعلام فأوصل رحيق أفكاره وإشراق تطلعاته لغداً أفضل
الدكتور الربعي ليس فلسفة ولا ضرباً على الطبول من باب " مع الخيل يا شقرا " أن تتجمد أصابعي للبدء بالكتابة عن ذرة من ما خلد
فحلقة المحامي العبدالجليل أدارت أفكاري بأنني لم أستوعب خبر وفاته لهذه اللحظة برغم من تعزية العديد بفقدانه .. فكلماته بالتقرير المعد عنه أبكتني بحرارة
جعلتني أفكر لما نعشق التباكي بعد رحيلهم .. لما لا نصفق ونشاطر أفكارهم نرفعها ونقاتل لتحقيقها بوجودهم
فبالأمس القريب يرحل الموت جبران الثويني رئيس تحرير جريدة النهار اللبنانية واليوم على الطرف الأخر يسحب المرض الدكتور الربعي .. لا أعلم لما وصلني نفس الإحساس بوفاة الاثنين ربما هناك تشابه برغبة لكليهما تطور بلادهما ونهضتها بإصرار حتى وإن كان للأول رغبات سياسية حماسية أكثر
أوقفتني كلمة الدكتور الربعي رحمه الله بمقابلة خاصة مع الإعلامي يوسف عبدالحميد الجاسم من خلال مقتطفات قدمت بحلقة المحامي العبدالجليل في هذا المساء وهي : " عشت 57 سنة يعني مو شوية الإنسان ماله داعي يكون طماع أنا الحين الحمد لله بصحة جيدة واقف على ريلي بس حتى لو رحلت بهالعمر هم زين فأنا عشت سنوات والحمد لله"
بأصعب لحظات حياته استند بعد قوة الله على قوة ما بناه لنفسه بشبابه وبخضرة قلبه .. يتحدث متحدياً عصرت الألم وحرقته يتحدث كما عهدناه من توازن العبارات وبكلمات تحاكي المنطق فهذا نهجه
فلألم لن يشعر به إلا من عصره وذاق آهاته فحتى أقرب الناس لن يتوجسوا سهرك ولا حاجتك لهم .. جعلنا لا نحتاج إلا لرب العباد فهو الوحيد سبحانه لن يرجع الأيادي خالية الوفاض
من افضل ما قرأت عنه
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان إن لله وإنا إليه راجعون
رجل يعشق الكويت