جموع مختلفة تحتضنهم بحب وبشوق ،، بخوف من ازدحام وهرولات مجنونة .. توصل ليديك سقي مياه باردة لتروي ظمأك وتخفف وطأت سخونة الشمس من جبينك .. بكل حركاتك وتنقلاتك تسايرك بسيارات الأسعاف تيمناناً بأخذ الحيطة والحذر لأصابة وإغماء أحد أبنائها
تشير لذك الولد بأن يخفف خطواته ليراعي أخاه وتحدث تلك المرأة بأن تبتعد عن زحمة المارة بابتسامة ترتسم على وجوه دالة وراشدة لطريق الصواب
من قال أنها بلد تحتضن المسلمين وأم وأخت لكل بلاد المسلمين لم يخطأ هي المملكة العربية السعودية .. من كان على خلاف مع سياستها أو حتى شعبها ينتقصهم أو يراهم دون الغير عله يؤدي فريضة الحج أو على القليل العمرة يزور منسك من المناسك ليتأمل كيف تمسح هذه البلد على رأس كل مسلم ترشده بكرمها وبعذوبة وخوف ورجولة أبنائها وبناتها
مهما تحدثت لن أوفيهم حقهم فالحج بمناسكه وشعائره بطرف وعلى الطرف المقابل التسهيلات التي تراها بأم عينك تعجز عنها بلاد الغرب والعرب مجتمعة
من من الدول تستطيع أن تنظم مسيرة ملايين ببقعة أرض بثواني معدودة ؟؟!! لن تجد غير من حباهم الرحمن بأن يكونوا خداماً لداره
من خصهم برحمته خصهم ببركته وبالقدرة على السيطرة على مجاميع غفيرة وباقتدار وابتسامة تخجل الحجاج من أن ينبتوا بكلمة تكون خارج النص
حجتنا كانت بنية الإقران أي تأدية العمرة مع الحج بنفس الإحرام دون إحلال .. بدأناها بتأديت العمرة من خلال الطواف والسعي ببيت الله الحرام
بنفس اليوم توجهنا لعرفة حيث كانت حشود المسلمين مجتمعه تتضرع للمولى عز وجل بأبهى وأجل أسمائه .. وقبل الزوال نرى جنود مجندة لخدمة بيت الله تتشابك أياديهم ليحركوا الحجاج نحو بوابة الخروج قبل الغروب
تخيل ذك ينادي على عجوز أكهله النوم وغمره الجهل بتعاليم حجته وفريضته يرشده جندي لأن يهم بالخروج قبل الغروب يشير له بالبوابة علهم أن يخرجوا من هذه البقعة ليوأدوا المنسك الأخر
تتحرك الجموع وكأنهم جنود يستعدون لحرب ضروس مهرولين ومكبرين بأعلى الأصوات " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك أن الحمد والنعمته لك والملك لا شريك لك "
بعدها بنفس اللحظة ترى ما كان قبل دقائق خاوي ينتشر فيه جموع من المسلمين يكملوا التكبير والتهليل ليبيتوا بالمشعر الحرام " مزدلفة " إقتداءً بسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. فمن المشعر الحرام يتم جمع الجمرات وهي عبارة عن حصى حجمها مابين حبة الحمص والبندق بمقدار 7 حجرات لليوم الأول لرمي ويمكن أكثر من ذلك للأيام الأخرى من رمي الجمرات
يتم المبيت بمزدلفة ويمكن الانتظار لوقت الفجر والعودة للمسكن لكن الأفضلية المبيت كما ورد عن النبي صلوات الله وسلامة عليه
بعد مزدلفة توجهنا مباشرة لرمي الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) .. منظر رااائع بتنظيمه وبدقة الحركة وروعت كل صغيرة وكبيرة بهذا المنسك .. جنود موزعين بكل بقعة بعضهم ممسك بميكرفون وآخر ممسك بإشارات ترشد الحجيج لتوجه للمسار الصحيح
لوح معلقة على الجدران بكل اللغات عليها إرشادات السلامة ومصبات من الأسمنت تسير الحجيج حتى وهم نيام لموضع الرمي
أجمل ما بهذه البقعة موضع الرمي تكيف وهواء بارد يهون على الحجيج مشي وحركت الزحام تبعث فيهم الأمل بأن يكونوا خير عون للمسئولين عن التنظيم
بالأخر صعقني أروع ما سمعت مكبرات بكل اللغات العربية والانجليزية والإيرانية وغيرها ترشد الحجاج لكيفية الحركة للخروج بسلام
قمنا برمي جمرة العقبة وهي عبارة عن 7 حصيات التي تم جمعها من مزدلفة تردد عند رمي كل واحدة " الله أكبر " ثم ترميها داخل الحوض
بعد هذا المنظر وابتسامة منهم قادرين على حمل هذه المهمة بامتياز يجبركم إخلاصهم بالابتسامة والشكر والثناء انتقلنا للشقة بمنطقة العزيزية
وفي خلال هذا اليوم وهو يوم العيد يتم ذبح الهدي عن كل حاج بما استيسر .. فمن ضمن التسهيلات التي تقدم للحجاج بأن تشتري الأضحية من إحدى فروع اللجنة الإسلامية من أي منطقة من مناطق المملكة وتقدم لهم المال قبل بدأك بمناسك الحج وهم يقومون بذبح والتوزيع عنك وهذا ما عملنا به
حللنا إحرامنا بعد تقصير الشعر .. وفي الليل وبعد الغروب توجهنا لمنى للمبيت فيها
منظمة بمخيمات وممرات من الحديد بين صفوف من الخيام سيقت بطريقة تمنع من الحريق بإذن الله .. بتنا فيها
وفي الصباح عدنا للشقة وبعد الزوال رمينا الجمرات مرة أخرى نبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير عند رمي كل حصاة الأفضل جمعها من منى
وبعد الغروب توجهنا مرة أخرى لمنى وبتنا بها أخر ليلة وهو من التعجل ولا بأس به وفي الفجر عدنا للشقة
وقبل صلاة الجمعة توجهنا للحرم أدينا الصلاة حيث كان الحرم مفروش بالمسلمين وجنود وعسكريين من كل بقاع المملكة فحرس وقوات للمهمات الخاصة وكشافيين وأصحاب القبعات الحمراء والخضراء مصطفون بجوار بعضهم صنعوا سياج بأجسادهم لتنظيم حركة البشر تساندهم خرسانات لتوجيه القادمين من جهة تبتعد عن المغادرين
بعدها بقي لنا طواف الإفاضة وبنفس النية طواف الوداع توجهنا لسطح الحرم حيث يصعب تأدية الطواف بصحن الحرم لزحمة البشر انتظرنا انتهاء أخواني الموكلين برمي أخر الجمرات عنا بعدها قمنا بتأدية أخر فرائض الحج بحمد الله ومنه
سهولة وروعة بتنظيم لم أشهدها ولن أشهدها إلا لما هم أهل لها فعلاً .. جزاهم ربي خيراً عن كل مسلم ،، أظل الله بلدهم بخير ما يقوموا به لخدمة حجاج بيت الله
يبتسم لك بعد تسهيل أو إرشاد ويطلب منك الدعاء فقط فهل هناك أروع من ذلك ؟؟!!
فهذا درس خارج عن سياق فريضة الحج ومناسكها ،، أعانهم ربي على واجبهم وحفظهم لبلدهم وجعلهم قرة لأعين أهاليهم
تشير لذك الولد بأن يخفف خطواته ليراعي أخاه وتحدث تلك المرأة بأن تبتعد عن زحمة المارة بابتسامة ترتسم على وجوه دالة وراشدة لطريق الصواب
من قال أنها بلد تحتضن المسلمين وأم وأخت لكل بلاد المسلمين لم يخطأ هي المملكة العربية السعودية .. من كان على خلاف مع سياستها أو حتى شعبها ينتقصهم أو يراهم دون الغير عله يؤدي فريضة الحج أو على القليل العمرة يزور منسك من المناسك ليتأمل كيف تمسح هذه البلد على رأس كل مسلم ترشده بكرمها وبعذوبة وخوف ورجولة أبنائها وبناتها
مهما تحدثت لن أوفيهم حقهم فالحج بمناسكه وشعائره بطرف وعلى الطرف المقابل التسهيلات التي تراها بأم عينك تعجز عنها بلاد الغرب والعرب مجتمعة
من من الدول تستطيع أن تنظم مسيرة ملايين ببقعة أرض بثواني معدودة ؟؟!! لن تجد غير من حباهم الرحمن بأن يكونوا خداماً لداره
من خصهم برحمته خصهم ببركته وبالقدرة على السيطرة على مجاميع غفيرة وباقتدار وابتسامة تخجل الحجاج من أن ينبتوا بكلمة تكون خارج النص
حجتنا كانت بنية الإقران أي تأدية العمرة مع الحج بنفس الإحرام دون إحلال .. بدأناها بتأديت العمرة من خلال الطواف والسعي ببيت الله الحرام
بنفس اليوم توجهنا لعرفة حيث كانت حشود المسلمين مجتمعه تتضرع للمولى عز وجل بأبهى وأجل أسمائه .. وقبل الزوال نرى جنود مجندة لخدمة بيت الله تتشابك أياديهم ليحركوا الحجاج نحو بوابة الخروج قبل الغروب
تخيل ذك ينادي على عجوز أكهله النوم وغمره الجهل بتعاليم حجته وفريضته يرشده جندي لأن يهم بالخروج قبل الغروب يشير له بالبوابة علهم أن يخرجوا من هذه البقعة ليوأدوا المنسك الأخر
تتحرك الجموع وكأنهم جنود يستعدون لحرب ضروس مهرولين ومكبرين بأعلى الأصوات " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك أن الحمد والنعمته لك والملك لا شريك لك "
بعدها بنفس اللحظة ترى ما كان قبل دقائق خاوي ينتشر فيه جموع من المسلمين يكملوا التكبير والتهليل ليبيتوا بالمشعر الحرام " مزدلفة " إقتداءً بسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. فمن المشعر الحرام يتم جمع الجمرات وهي عبارة عن حصى حجمها مابين حبة الحمص والبندق بمقدار 7 حجرات لليوم الأول لرمي ويمكن أكثر من ذلك للأيام الأخرى من رمي الجمرات
يتم المبيت بمزدلفة ويمكن الانتظار لوقت الفجر والعودة للمسكن لكن الأفضلية المبيت كما ورد عن النبي صلوات الله وسلامة عليه
بعد مزدلفة توجهنا مباشرة لرمي الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) .. منظر رااائع بتنظيمه وبدقة الحركة وروعت كل صغيرة وكبيرة بهذا المنسك .. جنود موزعين بكل بقعة بعضهم ممسك بميكرفون وآخر ممسك بإشارات ترشد الحجيج لتوجه للمسار الصحيح
لوح معلقة على الجدران بكل اللغات عليها إرشادات السلامة ومصبات من الأسمنت تسير الحجيج حتى وهم نيام لموضع الرمي
أجمل ما بهذه البقعة موضع الرمي تكيف وهواء بارد يهون على الحجيج مشي وحركت الزحام تبعث فيهم الأمل بأن يكونوا خير عون للمسئولين عن التنظيم
بالأخر صعقني أروع ما سمعت مكبرات بكل اللغات العربية والانجليزية والإيرانية وغيرها ترشد الحجاج لكيفية الحركة للخروج بسلام
قمنا برمي جمرة العقبة وهي عبارة عن 7 حصيات التي تم جمعها من مزدلفة تردد عند رمي كل واحدة " الله أكبر " ثم ترميها داخل الحوض
بعد هذا المنظر وابتسامة منهم قادرين على حمل هذه المهمة بامتياز يجبركم إخلاصهم بالابتسامة والشكر والثناء انتقلنا للشقة بمنطقة العزيزية
وفي خلال هذا اليوم وهو يوم العيد يتم ذبح الهدي عن كل حاج بما استيسر .. فمن ضمن التسهيلات التي تقدم للحجاج بأن تشتري الأضحية من إحدى فروع اللجنة الإسلامية من أي منطقة من مناطق المملكة وتقدم لهم المال قبل بدأك بمناسك الحج وهم يقومون بذبح والتوزيع عنك وهذا ما عملنا به
حللنا إحرامنا بعد تقصير الشعر .. وفي الليل وبعد الغروب توجهنا لمنى للمبيت فيها
منظمة بمخيمات وممرات من الحديد بين صفوف من الخيام سيقت بطريقة تمنع من الحريق بإذن الله .. بتنا فيها
وفي الصباح عدنا للشقة وبعد الزوال رمينا الجمرات مرة أخرى نبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير عند رمي كل حصاة الأفضل جمعها من منى
وبعد الغروب توجهنا مرة أخرى لمنى وبتنا بها أخر ليلة وهو من التعجل ولا بأس به وفي الفجر عدنا للشقة
وقبل صلاة الجمعة توجهنا للحرم أدينا الصلاة حيث كان الحرم مفروش بالمسلمين وجنود وعسكريين من كل بقاع المملكة فحرس وقوات للمهمات الخاصة وكشافيين وأصحاب القبعات الحمراء والخضراء مصطفون بجوار بعضهم صنعوا سياج بأجسادهم لتنظيم حركة البشر تساندهم خرسانات لتوجيه القادمين من جهة تبتعد عن المغادرين
بعدها بقي لنا طواف الإفاضة وبنفس النية طواف الوداع توجهنا لسطح الحرم حيث يصعب تأدية الطواف بصحن الحرم لزحمة البشر انتظرنا انتهاء أخواني الموكلين برمي أخر الجمرات عنا بعدها قمنا بتأدية أخر فرائض الحج بحمد الله ومنه
سهولة وروعة بتنظيم لم أشهدها ولن أشهدها إلا لما هم أهل لها فعلاً .. جزاهم ربي خيراً عن كل مسلم ،، أظل الله بلدهم بخير ما يقوموا به لخدمة حجاج بيت الله
يبتسم لك بعد تسهيل أو إرشاد ويطلب منك الدعاء فقط فهل هناك أروع من ذلك ؟؟!!
فهذا درس خارج عن سياق فريضة الحج ومناسكها ،، أعانهم ربي على واجبهم وحفظهم لبلدهم وجعلهم قرة لأعين أهاليهم
فشكـــــــراً
enshaaahla