تبيني أحلم فيك وبتنهدي أتلعثم بخطاك ؟؟ تبي بعيون العالم أشوفك ؟؟ تبيني أتحلى وأردد بصفوتي وبالهوتي كلامك

كلمني بعد تبيني أتخيلك وأستطعم لذتك و أتبلع باللمحة طيفك ؟؟ لا تسكت أنا أسألك تبي تكون عالمي ومستقبلي ؟؟ تبي الدنيا توقف عندك وسعادتي بضحكة منك

إذا تبي تعال ضمني و غرقني بحنانك .. وبعدها بصحى من سكرتي بشوفتك ،، وأطبع رضاي من شفاي على خدك ،، وخاتمة كلامي من أيديني وهي تواصل أيديك

قلتها لك وبقولها دامك حبيتني دامك طالب رضاي وفاتح قلبي بدينك وأخلاقك وعقلك ماسك سراي سيرتك ،، بفرشلك أديني وبرموشي غطاك وببيع الدنيا وراي

حبيبي الدنيا بدت فيك وانتهت عندك

ممتع أن تمسك كرة من الجل فتشد عليها بأصابعك تعاود تكويرها فترميها لتصدم بحائط أمامك .. نجمع شتاتها لنبعثرها فنعبر عن مرحنا وننفس عن غضبنا

تترامى بين أيدينا فتحاكي أصابعنا بأن نكن رحمينا معها نرميها دون أن نمحو ملامحها .. ننصت لها بوقت ونلطمها بوقت أخر

هذه حياتنا ككرة من الجل نسقط بمن نثق بهم نمنحهم قوتنا وأحاديث ودنا وألمنا .. نترامى بين أبواب قلوبهم فنطلب أن يكونوا حنونين ودودين رحيمين بنا .. صندوق نخلد له بوقت حاجتنا

قد يكونون فعلا صادقين ومخلصين معنا بمشاعرهم لكنهم ليسوا مستعدين بأن يمنحونا ما نحتاج

تلقفهم أيدينا بمجيئهم ونُسمع أذانهم كلمات نقتنيها محبة بهم ،، ننصت لهم بقلوب شغوفة بقربهم .. بعدها تنتهي حاجتهم فنبقى معلقين على الحائط نتابع تحركاتهم

نحاول أن نستجمع ما تشتت من أفكارنا ومشاعرنا فتقوي كل أجزاء منا الأخرى .. نحاكي خلدنا بأن نعود أقوياء قادرين على الحياة بعيد عنهم

نتكور ونسامر أطرافنا بأن قوتنا تكمن بقربنا وصلابتنا دونهم .. لكن طالما كنا هلاميين لينين بمشاعرنا فطالما استغلوا ذلك

يعودا من جديد باللمس وهمس وضغطة زر على جزء منا فنعود بالتشكيل على ما تهواه أصابعهم نسمعهم فنقترب منهم

لكنهم لم يتبدلوا أبداً طالما رأوا أن ظروفهم جديرة بأن ينحنوا لها حتى يرمونا دون تفكير ولا محاولة لمقاومة وبذل المستحيل